توفيت بعد ظهر يوم السبت، ليلى مصطفى والتي شغلت منصب أول رئيسة مشتركة لمجلس الرقة المدني بعد تحريرها من مرتزقة داعش، نتيجة مضاعفات مرضية أثناء خضوعها لعملية جراحية.
وفي هذا السياق، قدمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التعازي لذوي الفقيدة ورفقائها من خلال برقية عزاء.
وبدأت البرقية بذكر البعض من مناقب الفقيدة وإنجازاتها، حيث أشارت إلى أن "ليلى مصطفى ناضلت في سبيل توطيد دعائم ثورة شمال وشرق سوريا، وعملت بجدّ لإنجاح التجربة وإشراك جميع المكونات في العمل النضالي، وأدت واجبها على أكمل وجه، وكان لها بصماتها في عملية إعادة إعمار المدينة بعد تحريرها من داعش، وقد تم تكريمها دولياً حينما اختيرت عمدة العالم عام ٢٠٢١".
وأكدت الإدارة الذاتية في برقيتها أن "المناضلة ليلى مصطفى تركت إرثاً كبيراً في عملية البناء وترسيخ روح الأخوة وكانت نموذجاً للشخصية المسؤولة المتفانية في خدمة مجتمعها وشعبها، وأسهمت في تعزيز مفهوم الرئاسة المشتركة".
واختتمت البرقية بتقديم "خالص التعازي لذويها ولرفاق دربها، ولعموم أبناء شعبنا في شمال وشرق سوريا".